اضغط هنا لشرائه من الموقع مباشرة
إضغط هنا لشرائه من موقع أمازون
هذا ما استطعت إنقاذه من ثقب الانترنت العربي الأسود والذي يفقد كل يوم عدداً كبيراً من المواقع والمنتديات نتيجة عوامل مادية وتنظيمية
قسّم عالم الاجتماع الفرنسي إيميل دوركهايم البنى الاجتماعية إلى ميكانيكية وعضوية. الأفراد في المجتمع الميكانيكي -والذي انتشر في مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية- لديهم نفس الوظائف والمسؤوليات، مما يشير إلى تقسيم منخفض للعمل. فالكل يقوم بذات الوظائف؛ الكل يقوم بالزراعة والرعي، والعجن والخبز، وتعليم أطفالهم وخياطة الثياب. الكل يمكنه نوعاً ما الاستغناء عن كل الباقين عن أفراد المجتمع، لكنه في ذات الوقت محكوم بقوانين تلزمه بالتماهي الكامل والانصهار في مجتمعه. فلا يمكن لأجزاء من ذلك أن تعمل بشكل مستقل إ
لعل الكلفة المادية للحرب السورية -والتي قاربت على نصف تريليون دولار أمريكي منذ ثورة 2011- هي الجانب الأقل فداحة من خسارة سوريا، إذا ما قورنت بالخسارة البشرية التي وصلت إلى فقدان أكثر من 606 ألف سوري أرواحهم و13,5 مليون لاجئ ونازح، منهم 6,5 مليون سوري خارج الأراضي السورية. وكما أنه لم يتم إضفاء الطابع الإقليمي على الثورة السورية فحسب، بل تم أيضاً تدويلها إلى حد كبير، فكذلك الحال في انتشار اللاجئين السوريين المهجرين على كافة قارات المعمورة. وبالرغم من أن التغريبة السورية أصابت وتصيب بشكل أساسي سور
يجد كل ذي قناعة اليوم حوله من الأحداث والأخبار ما يكفي لتزيد قناعته رسوخاً. هذا يعني كذلك بأن هنالك من الأحداث والأخبار ما هو كفيل بنقض تلك القناعة أو تغييرها. أنا حقيقة لا أعلم ما سيكون مآلنا نحن السوريين في العشرين سنة القادمة. وقد كتبت في طلعنا عالحرية ثلاثة مقالات متشائمة حول الواقع السوري
لطالما تساءلت في خاطري عن مآلنا نحن السوريين ما بعد سقوط النظام واستقرار أوضاع البلاد، أَنَتَصَوْمَل (من نصير على خطى الصومال عقب حربها الأهلية) أم نَتَأَلْمن (نسير على خُطا ألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية)؟ أنشهد مرحلة إعادة إعمار مزدهرة تنقل الدولة إلى اقتصاد ما بعد العهد الصناعي، أم نجد أنفسنا تحت رحمة المنظمات الدولية دون وجود تنمية حقيقية وأسس إعادة بناء قوية؟ لا شكّ أن التنبؤ بهذا المآل أمر عويص، كونه مرتبط بعوامل معقدة ومتشابكة، وتجاربنا اليوم ترينا أننا أمام تحدٍ بالغ الصعوبة ولا حلّ
أبو عبدو مواطن طموح وذو همة. لديه روح ريادية فيما يخص العمل. قرر خوض تجربة صناعية؛ حيث قرر أن يؤسس مصنع شيبس “زعتور”. رقائق من الذرة المقرمشة المغطاة بالزعتر!
لا يكفي أن يكون أبو عبدو طموحاً، بل ولا بد له أن يمتلك مهارات تقنية تجعله ملماً بعمليات التصنيع والتغليف والتخزين والتسويق. خبرات لا بد لها من تجارب عملية في أسواق منظمة. لكن حتى لو امتلك أبو عبدو كل هذه المهارات، فإنه يظل معتمداً على وجود لائحة طويلة من المعطيات التي لا بد من توافرها لقيام العمل.
“تعا ودعو يا حوينتو.. آخر أيامو المشمش”.. لم تكن نداءات الباعة وقتئذ إعلاناً لقرب نهاية الصيف فحسب، بل كانت إشارة البدء في حزم المتاع والسفر نحو العام الدراسي الجديد. بالرغم من العقود التي باتت تفصل ذاكرتي عن صيف سوريا، تبقى نسمات المساء عند الغروب تثير فيّ ذلك الوجد والحنين. مهما حاولت كبت تلك الذكريات، فإنها تظل تتسلل إلى أحلامي. موسم المشمش الذي أعشق، وسهرات البلكون، وعشرات مواكب الأعراس. كانت سوريا مرتبطة بالصيف ارتباطه بموسم المشمش في ذاكرة ذلك الطفل ربيب الغربة؛ فباقي الشهور كنت أقضيها في
تشير ظاهرة «الموجة الثانية» -التي تملأ التقارير الإخبارية- إلى تجدّد حدوث ارتفاع مطّرد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. تمّ تعريف هذه الظاهرة بشكل متضارب وفضفاض في الأدبيات الطبيّة، وتشير الظاهرة عموماً إلى زيادة عدد الإصابات بعد الانخفاض الأولي في عدد الحالات ضمن مجموعة سكانية محددة جغرافياً (قرية أو ضاحية). حيث يتم اعتبار كل دورة من زيادة الحالات «موجة». وتعتبر جائحة انفلونزا H1N1 التي اجتاحت العالم ما بين عامي 1918-1919 مثالًا كلاسيكيًا على هذه الظاهرة. ونظراً لأوجه التشابه في عال
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 نيسان – أبريل الجاري إيقاف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية). يأتي هذا القرار على خلفية اتهامه لمنظمة الصحة العالمية بسوء إدارة الاستجابة لفيروس الكورونا المستحدث كوفيد – 19، وعدم التصرف بسرعة كافية للتحقيق في الفيروس عندما ظهر لأول مرة في الصين في كانون الأول – ديسمبر 2019.
نشرت في موقع أراجيك في 04/2015
We use cookies to analyze website traffic and optimize your website experience. By accepting our use of cookies, your data will be aggregated with all other user data.